كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



خلقت؟ أم بهذا أمرت؟
فنزل وصادف راعيا لأبيه فأخذ عباءته وأعطاه فرسه وما معه ودخل البادية وصحب الثوري (1) والفضيل بن عياض ودخل الشام وكان يأكل من الحصاد وحفظ البساتين ورأى في البادية رجلا علمه الاسم الأعظم فدعا به فرأى الخضر وقال: إنما علمك أخي داود.
رواها: علي بن محمد المصري الواعظ (2).
حدثنا أبو سعيد الخراز حدثنا إبراهيم بن بشار حدثني إبراهيم بن أدهم بذلك لما سألته عن بدء أمره.
ورويت عن: ابن بشار بإسناد آخر وزاد قال: فسألت بعض المشايخ عن الحلال فقال: عليكم بالشام.
فصرت إلى المصيصة (3) فعملت بها أياما ثم قيل لي: عليك بطرسوس (4) فإن بها المباحات فبينا أنا على باب البحر اكتراني رجل أنطر بستانه فمكثت مدة.
قال المسيب بن واضح: حدثنا أبو عتبة الخواص:
سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: من أراد التوبة فليخرج من المظالم وليدع مخالطة الناس وإلا لم ينل ما يريد.
قال خلف بن تميم: سمعت إبراهيم يقول:
رآني ابن عجلان فاستقبل القبلة ساجدا وقال: سجدت لله شكرا حين رأيتك.
قال عبد الرحمن بن مهدي: قلت لابن المبارك: إبراهيم بن أدهم ممن
__________
(1) ترجمته في الصفحة: 229.
(2) انظر رواية الخبر في " الحلية ": 7 / 368 و" تهذيب ابن عساكر ": 2 / 171- 172.
(3) المصيصة: مدينة على شاطئ جيحان من ثغور الشام بين أنطاكية وبلاد الروم تقارب طرسوس...وكانت من مشهور ثغور الإسلام قد ربط بها الصالحون قديما وبها بساتين كثيرة بسقيها جيحان وكانت ذات سور وخمسة أبواب.
" معجم البلدان ".
(4) طرسوس: مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم.